• ×

ضخ بنك السودان 100 مليون دولار للمصارف..أكذوبة ام حقيقة ؟ .تعرف علي رأي الخبراء عن الفائدة المرجوة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية ـ متابعات رهن عدد من الخبراء نجاح خطوة البنك المركزي بتوفير (100) مليون دولار لتعزيز أرصدة المصارف الخارجية بالاستمرارية في ضخ مزيد من العملات وتوجيهها لاستيراد سلع ضرورية، وفي الجانب الآخر قال آخرون إن الخطوة ليست حلاً لمسألة استقرار سعر العملة، وقالوا إنه مجرد إجراء إداري، وهناك تسأولات عديدة طرحت من قبل الخبراء عن حقيقة ما تم الإعلان عنه من قبل بنك السوان عن ضخ هذا المبلغ، وقالوا من غير شك ستنعكس هذه الخطوة ايجابا على سعر الجنيه السوداني وتؤدي لاستقرار كلي في الاقتصاد السوداني وتمكن البنوك من الايفاء بكل التزاماتها

ورهن رئيس الغرفة التجارية حسن عيسى نجاح الخطوة بتوجيه المبلغ لاستيراد سلع حقيقية يحتاجها المواطن، مع استمرارية ضخ النقود من قبل البنك المركزي، وقال إن الخطوة ستحدث انخفاضا في أسعار السلع خاصة الأساسية المستوردة، وتساءل حسن عن نوع التحويلات المقصودة في ظل الحصار والمقاطعة وسياسة التحرير الاقتصادي المتبعة .
٭ أكذوبة أم حقيقة؟
وتساءل رئيس الغرفة الغذائية عبد الرحمن عباس عن حقيقة الخطوة التي قام بها البنك المركزي هل هي أكذوبة أم حقيقة؟ لكنه قال إنها لو صحت ستصب في مصلحة الاقتصاد السوداني عبر تخفيض سعر الدولار في السوق الموازي، بجانب انعاش الاقتصاد الكلي وتخفيض أسعارالأدوية ومدخلات المصانع واستقرار الاسعاربالأسواق .. ودعا عبد الرحمن البنك المركزي للوفاء بما وعد به من ضخ 100 مليون دولار .. وقال إن الحكومة تصدر تصريحات دون أن تلتزم بتنفيذها.. مشيراً لإتصالهم بعدد من البنوك، و قال إنها نفت علمها بهذا الأمر
ويرى الخبير الاقتصاد عبد العظيم المهل أن سعر الدولار في السوق الموازي يعتمد على العرض والطلب، مبيناً أن المبلغ يؤدي إلى زيادة العرض من العملة الحرة وانخفاض في السوق الموازي، مضيفاً أن الانخفاض سيستمر لفترة قصيرة وسرعان ما يعود سعر الدولار إلى الارتفاع إذا لم يستمر البنك المركزي في ضخ المزيد من النقود في سوق النقد الأجنبي.. مردفاً أن الأمر يعتمد على زيادة الطلب وانخفاضه في هذه الفترة.. وقال إذا قامت البنوك التجارية بتمويل المستوردين و الحج والعمرة والمرضى سيقل الطلب على الدولار، مما يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في السوق الأسود.. وطالب المهل البنك المركزي بضخ مزيد من العملات الحرة حتى لا يصبح الدولار سلعة للمضاربة .. مبيناً أن زيادة الطلب عليه ليس للحاجة، ولكنه يستخدم كمخزن للقيمة
٭ قطرة في بحر
واعتبر الخبير الاقتصاد كمال كرار أن مبلغ 100 مليون قطرة في بحر، وأن احتياجات الصرافات والبنوك للنقد الأجنبي تفوق 25 مليون دولار في اليوم الواحد، مردفاً أن 100 مليون دولار لا تغطي حاجة البنوك لاربعة أيام، ويضيف أن تلك الأموال ستذهب للسوق الأسود ويستفيد منها تجار العملة والمضاربين، مبيناً أن أحد عوامل انهيار الجنيه أمام العملات الأجنبية زيادة الطلب على الدولار، وقال إن ضعف أرصدة السودان من النقد الأجنبي بسبب التراجع المستمر في صادرات السودان البترولية وغير التبرولية بجانب الديون الداخلية والتضخم المستمر، وأضاف أن إعلان البنك المركزي المقصود منه خلق جو نفسي ومحاولة للتأثير علي سوق النقد الأجنبي .. مبيناً أن الإجراءات الإدارية ليست حلاً لمسألة تراجع سعر العملة الوطنية، ولن يستقر سعر الجنيه إلا بتقوية الاقتصاد وتأهيل وإصلاح القطاعات الانتاجية والاهتمام بها، وترشيد الواردات، حتى يحدث توازن ما بين العرض والطلب بالنسبة للعملات الأجنبية.
ذكية الترابي ـ اخر لحظة


بواسطة : admin
 0  0  2104
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:31 صباحًا الجمعة 26 أبريل 2024.