مصريون يتهكمون من الهجرة للسودان:(هنروح السودان أحسن من مفيش)(بعد كده هندور علي شغل في الصومال)

السودانية _ متابعات أمام أحد مكاتب القوى العاملة بمدينة نصر، وقف كثيرون لقضاء احتياجات جاءوا إليها، بعضهم ينهى أوراقاً حكومية، وآخرون يبحثون عن فرص عمل فى أوروبا ودول الخليج، فيما قال بعضهم «هنروح السودان.. أحسن من مفيش»، وقف بينهم شاب، «حكيم»، لمتابعة إعلان الوزارة حول توفير وظائف فى السودان براتب شهرى 1000 دولار، وقرر السفر أملاً فى تأمين مستقبل أبنائه، قائلاً: «هاخد مراتى وأولادى وأعيش فى السودان، ميهمنيش كلام الناس، وأهو أحسن من مفيش».

حدد «محمد حسن حكيم» وجهته إلى السودان، سعياً لأن يحصل على وظيفة «فنى طباعة» بعد العمل ما يقرب من 7 سنوات بسوق العمل المصرى الذى «انضرب» بحسب وصفه: «سوقنا انضرب فى مصر، والشغلانة مبقتش جايبة همها، ومش لاقى وظيفة تانية، هسافر حتى لو هاخد 600 دولار»، الشاب الثلاثينى الذى قدم أوراقه لعدد من الوظائف الحكومية، قرر ألا ينتظر النتيجة، معتبراً أن السفر للسودان فرصته الحالية.

الآراء التى انتقدت فكرة السفر إلى السودان، كانت عديدة، ولديها أسباب مختلفة، «صالح محمد» خريج المعهد الفنى للتكييف والتبريد، أحد الذين انتقدوا توفير فرص عمل للمصريين بالسودان: «بعد كده المصريين هيدوروا على شغل فى الصومال وإثيوبيا طالما وصلنا لكده».
الوطن المصرية