• ×

حكومة الجنوب : سيطرنا على اتناجنا النفطي تماما قبل اجراء اي مفاوضات جديدة مع شمال السودان

اكدت ان اتفاقها مع الشركات الصينية والماليزية والاندونيسية سيعزز موقفها التفاوضي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية : متابعات اعتبر جنوب السودان أمس أنه ضمن نهائيا سيطرته على إنتاجه النفطي بعد توقيع اتفاقيات مع شركات صينية وإندونيسية وماليزية قبل إجراء مفاوضات جديدة اعتبارا من الثلاثاء مع الجار السوداني. وتحل الاتفاقيات الموقعة الجمعة في جوبا محل تلك التي وقعتها حكومة الخرطوم عندما كان السودان موحدا. وهي تغطي إنتاج المحروقات في ولايتين نفطيتين رئيسيتين أصبحتا الآن ضمن أراضي دولة جنوب السودان التي أعلنت استقلالها في يوليو (تموز) الماضي، والولايتان هما أعالي النيل والوحدة.

وحسب صحيفة الشرق الاوسط اللندنية قال الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في جنوب السودان باقان أموم للصحافيين: «مع توقيع هذه العقود، انتهت سيطرة الخرطوم والحكومة السودانية» على نفط جنوب السودان، وأضاف أموم أن «حكومة السودان لم يعد لها أي سبب قانوني أو اقتصادي أو تجاري لتدفع جنوب السودان أي سنتيم سوى رسم عبور» النفط على أراضيها بهدف التصدير.

وسوف تستأنف المفاوضات بين البلدين في 17 يناير (كانون الثاني) في أديس أبابا برعاية الاتحاد الأفريقي بشأن الرسوم النفطية التي يريد السودان فرضها على جنوب السودان لاستخدام بناه التحتية، وأضاف أموم أن «ذلك يعني أن المباحثات ستتركز على عبور النفط فقط» وفقا لمبلغ 23 مليون دولار الذي دفعه جنوب السودان للشركات النفطية حتى الآن لنقل النفط.

واعتبر أن الاتفاقيات الموقعة الجمعة «تعزز موقع جنوب السودان» الذي يبدي عدم استعداده لدفع أي شيء للسودان سوى رسم عبور النفط البالغ 0.70 دولار عن كل برميل نفط، في حين تطالب الخرطوم بـ36 دولارا.

وفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلنت الخرطوم نيتها احتساب رسم عبور النفط شهريا على الصادرات النفطية لجنوب السودان، أي 23% من النفط الذي يستخدم بناها التحتية للعبور.

وبات جنوب السودان يملك 75% من الإنتاج النفطي السوداني الذي بلغ قبل الانفصال 470 ألف برميل في اليوم.


بواسطة : admin
 0  0  1583
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:49 صباحًا السبت 20 أبريل 2024.