العدل والمساواة تتهم قطاع الشمال بالاحتيال للاستمرار في رئاسة الثورية

 جددت حركة العدل والمساواة اتهام قطاع الشمال بالتمسك برئاسة الجبهة الثورية، وعدم الالتزام بمبدأ الرئاسة الدورية، ومحاولة حرمان فصائل دارفور من تولي رئاسة الجبهة.
واتهم "محجوب حسين"مستشار رئيس الفصيل في حوار مع موقع (الجزيرة نت) حلفاءهم السابقين في الحركة الشعبية (قطاع الشمال)، بممارسة الاحتيال في محاولة الاستمرار في الاحتفاظ برئاسة الجبهة الثورية، حيث قال إنهم (أرادوا الاستمرار في رئاسة الجبهة بوضع اليد).
وأشار "حسين" إلى أن قطاع الشمال برفضه لفكرة الرئاسة الدورية للجبهة دفع بقية الفصائل الأخرى، لإعمال المبدأ الديمقراطي القائم على تدوير أمر القيادة بين مكونات الجبهة، كما أشار أيضاً إلى أنه كانت هناك فرصة سياسية لتحقق فيها الحركة الشعبية ربحاً مذهلاً، لكن حولتها إلى خسارة مذهلة لسوء في التقدير أملته الثقافة السياسية السائدة بين التنظيمات السياسية السودانية.
وتنقسم الجبهة الثورية منذ اندلاع الصراع حول رئاستها في أكتوبر الماضي إلى فصيلين متنافسين، الأول بقيادة "مالك عقار" ويضم حلفاء قطاع الشمال والآخر بقيادة "جبريل إبراهيم" ويضم الفصائل الدارفورية والجماعات المتحالفة معها.