والي شمال دارفور يعلن عن انخفاض ملحوظ في نسبة الجريمة

السودانية أعلن والي شمال دارفور "عبد الواحد يوسف" عن انخفاض ملحوظ في نسبة الجريمة بولايته خلال الأشهر الماضية، وعزا السبب إلى الإجراءات الأمنية المكثفة التي نفذتها حكومته مؤخراً باستهداف أوكار الجريمة وأماكن تجارة المخدرات.
وقال الوالي في خطابه أمام المجلس التشريعي بالولاية في دورة الانعقاد الأولى، أمس (الاثنين)، بالفاشر إن قضية ضبط المتفلتين وتحقيق الاستقرار تعدّ من أهم أولويات حكومته، مؤكداً في هذا الصدد حرصه الجاد في معالجة الخلل الأمني بالولاية ووضع الحلول لها، وقال إن جرائم القتل قد انخفضت بالولاية خلال الأيام الماضية بنسبة (20%)، فيما انخفضت جرائم النهب بنسبة (34%)، وجرائم الحرابة والاغتصاب بنسبة (47%).
وكشف الوالي عن ارتفاع ملحوظ في نسبة الإيرادات المالية والمنح المحمولة، وقال إنها بلغت هذا العام (432) مليون جنيه، وأضاف إن الولاية قد تمكنت من سداد معظم التزاماتها المالية المتمثلة في تعويضات العاملين ومشروعات التنمية، مشيراً إلى سعي حكومته مع الشركاء لتوفير الاحتياجات والمطلوبات الضرورية للنازحين واللاجئين حتى يتمكن الجميع من العودة إلى قراهم الأصلية، كاشفاً في هذا الشأن عن عودة طوعية تلقائية لعدد (48) ألف شخص إلى قرى محليتي الطينة وكرنوي الواقعتين في الجزء الغربي من الولاية.
من جانبه، أكد رئيس المجلس التشريعي للولاية "عيسى محمد عبد الله" مساندتهم في المجلس للجهاز التنفيذي خدمة لمواطن الولاية. وقدم "عيسى" شكره للأجهزة الأمنية على جهودها في دحر الحركات المسلحة واستتباب الأمن، موجهاً الدعوة لمنسوبي الحركات للحاق بمسيرة الحوار والسلام، وقال إن جماهير الولاية تتطلع بعد استتباب الأمن للخدمات ومحاربة الفقر وتوفير الأمن الغذائي. وقال "عيسى" إن الجهاز التنفيذي شرع في إجراءات قبلية لمجابهة النقص المحتمل في الغذاء نسبة لضعف أمطار هذا العام، ودعا إلى توطين النازحين واللاجئين ودمجهم في الحياة المدنية من جديد لعيش حياة كريمة.