أحزاب المعارضة تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية

السودانية قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، إن الأحزاب السياسية المعارضة تشترط تشكيل حكومة قومية انتقالية، من ضمن مطلوبات أخرى لمشاركتها في عمليات الحوار الوطني وضمان تنفيذ مخرجاته. وأشار "إبراهيم الشيخ" الذي كان يخاطب ندوة سياسية لحزبه مساء أمس (الجمعة) ببري بالخرطوم، أن الأحزاب المعارضة لا ترفض الحوار بشكل مبدئي ولكنها تريد أن تشارك في وضع إجراءاته وآلياته، من خلال لقاء إجرائي بمشاركة الحكومة وقوى نداء السودان بالعاصمة الإثيوبية "أديس أبابا". ونبه "الشيخ" إلى انعدام الثقة في الحكومة بعدم تنفيذها بنود اتفاقات سابقة وقعتها مع الحركات المسلحة. وأكد أن المؤتمر السوداني ضمن مكونات قوى الإجماع الوطني الملتزمة بميثاق نداء السودان، معلناً في اللقاء التحضيري لإيجاد حل للأزمة السودانية. من جهته دعا رئيس الأمانة الاقتصادية بحزب الأمة القومي «صديق الصادق المهدي» سكان الولايات، إلى الهجرة إلى الخرطوم للحفاظ على معاشهم اليومي، موضحاً أن ارتفاع رقعة العاصمة المثلثة يعود لعدم توفر الخدمات في الولايات، مبدياً استغرابه لكيفية تواجد سكان الولايات في مدن وقرى لا تتوفر فيها الخدمات. ووجه «صديق» نداءً للقوى السياسية المعارضة بتوحيد صفوفها والالتزام بالمواثيق والبرامج التي تم الاتفاق عليها. ووجه انتقادات لاذعة للتردي الاقتصادي بسبب سياسات الحكومة. من جانبها حرضت رئيسة الحزب الجمهوري السوداني «أسماء محمود محمد طه» الأحزاب التي وصفتها بالعلمانية، بمناهضة ومقاومة المشروع الجديد للأمين العام للمؤتمر الشعبي دكتور «حسن عبد الله الترابي» الذي أسماه المنظومة الخالفة المتجددة. وقالت «أسماء»: نريد أن نقاوم مشروع توحيد الإسلاميين في تيار واحد، لأنهم يريدون أن يقفوا ضد هذه الأحزاب. ودعت إلى تشكيل حكومة مدنية تقوم على احترام الحقوق المتساوية. وشهدت الندوة أول تجربة لكورال المؤتمر السوداني.