نقيب الاطباء السودانيين يتهم وزير الصحة بتفكيك المستشفيات العامة لمصلحة مستوصفاته

الخرطوم ـ السودانية حول الوقفة الاحتجاجية التي تمت في مستشفى الخرطوم قال الدكتور أحمد الشيخ نقيب الأطباء السودانيين - ان الوقفة الاحتجاجية شاركت فيها الكوادر الطبية بهدف إيقاف قرارات وزير الصحة الولائي و الذي يريد تجفيف مستشفى الخرطوم وذلك بنقل الاخصائيين والاستشاريين إلى مستشفيات تخصه هو ولا تتوافر فيها الخدمات الطبية أو الصحية وقد قام بنقل الإخصائي الوحيد للمسالك البولية ونقل كذلك اخصائي امراض الكلى حتى لا تكون هناك عمليات تفتيت وامتد النقل ليشمل استشاري امراض الباطنية وهو رجل صاحب تخصص دقيق ونادر في الجهاز العصبي وبهذه التنقلات هو حل وحداتهم الطبية والاخير نقل لمستشفى حاج الصافي وكل الاخصائيين يقومون بتحويل المرضى اليه وهو الدكتور بشير ابوبكر كذلك نقل اخصائي جراحة الاطفال وحتى الكوادر الطبية سيتم تسريحها وهو لم تكن منضوية للنقابة انما منضوية للمنشأة والذي تم من الوقفة الاحتجاجية انها كانت ناجحة وسيشهد يوم الاربعاء الموافق 29 يناير وقفة احتجاجية اخرى وفي الايام القادمة سنعقد مؤتمراً صحفياً نوضح فيه الوضع الصحي الراهن وقال هناك اراء تطالب النقابة بان تدخل في اضراب سريع عن العمل لكننا يمكن ان نتدرج في ذلك لان هناك أعداد كبيرة من المرضى والحكومة لا تقدم لهم اي مساعدة طبية واذا توقفنا نحن فان ذلك سيكون مدمراً جداً تجاه بعض المرضى ونحن الزمنا الاطباء الاعضاء بضرورة معالجة مرضاهم والنقابة الآن تتبنى علاج المصابين في انتفاضة سبتمبر وجميع الاخصائيين ملتزمون بمعالجة المصابين في الاحداث الاخيرة وقد نجحنا في إيقاف المستثمرين القطريين الذين آتوا لشراء مستشفى العيون بعد أن اوضحنا ان هذا المستشفى لديه قيمة تاريخية في انه أول مستشفى للعيون في افريقيا وقد تعالج فيه الكثير من العرب والافارقة وبالمجان اضافة على ان هذا المستشفى باعتبار ان عمره قد تجاوز المائة عام وبالتالي فان هيئة اليونسكو لديها موقف اخلاقي تجاهه وهو المكان الذي يستمد رمزيته التاريخية حيث استشهد فيه البطل السوداني عبد الفضيل الماظ.
في مدينة الفتح شمال امدرمان تم انشاء مركز صحي يشرف عليه مساعد حكيم يستخدم الحقنة الواحدة لعدة مرات وهذا امر مخيف لانه يخالف القواعد الصحية حيث انه يمكن انتقال امراض مثل الايدز والكبد الوبائي وغيرهما لان المنطقة موبؤة وحتى المراحيض التي بنيت فيها فهي كاشفة بالقرب من المنازل التي يقطنها الآلاف من الناس المساكين واصحاب الدخل المحدود وفي المركز الصحي فان الحيوانات تقيم فيه بشكل دائم.وهذه أوضاع اقل مايمكن أن يقال عنها انها مأساوية
مرفق بيان من نقابة اطباء السودان.