• ×

فضائح المناضلين والمناضلات في بلاد العم سام “الولايات المتحدة الأمريكية “

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية حصلت (المجهر) على تفاصيل بلاغات جرائم نشل وسرقات ارتكبتها المدعوة “سارة منصور”، المعارضة السودانية المقيمة منذ عشرين عاماً بالولايات المتحدة الأمريكية، وإحدى داعمات مبادرة شارع الحوادث .
وتكشف محاضر الشرطة عن سرقة “سارة منصور” حذاء أطفال من إحدى محلات ولاية منيسوتا . كما دونت سيدة جنوبية تعيش بأمريكا بلاغاً ضد السيدة “منصور” بتهمة سرقة غوائشها الذهبية .



‎وقائع القبض على المتهمة

‎أشهد بأني قد قمت بالقبض على سارة “منصور فطين”، لهذه الأسباب الواردة أدناه: في حوالي الساعة 20:15 يوم الخميس الموافق السابع من أغسطس -2003- أنا دان كلابيل مدير مكافحة السرقات بمتجر شبكو رقم 035.
‎أولاً- لقد شاهدت سيدة بالقرب من منطقة قسم الملبوسات المخفضة وواصلت متابعتها عبر شبكة كاميرات المتجر وذلك لأني لاحظت بأنها قد أخذت قميصاً من علاقته ووضعته على الكارتا. ثم اختفت خلف الأرفف الحديدية وذهبت بعد ذلك إلى “شنطة” يدها، ولحظتها لم أعرف ماذا كانت تفعل لأنها أدارت ظهرها للكاميرا.
‎كانت هناك طفلة صغيرة تجلس على الكارتا.. ومن ثم قمت بمتابعتها من موقع يسمح برؤيتها جيداً حيث قامت بأخذ شيء ما من شنطة يدها يشبه بطاقة الأسعار وألصقتها على الكارتا. ثم قامت بعد ذلك بالذهاب إلى قسم الأحذية بالمتجر وبعد بضع دقائق ذهبت إلى قسم الأطفال، وعاينت الأحذية جيداً ثم اختارت ثلاثة أحذية من ضمنها حذاء ماركة “نيمو”، ثم أخفت بطاقة الأسعار بين الأرفف.. بعد ذلك خرجت من خلف الأرفف في قسم الأحذية. وشاهدتها بعد ذلك تخفي صندوق الأحذية الفارغ خلف أرفف الملابس، فأرسلت “ب. ج. بولي” وهو متخصص في مكافحة السرقات بالمتجر لمعاينة صندوق الأحذية الفارغ الذي أخفته المتهمة، وعاد “بولي” وفي يده صندوق الأحذية الفارغ، ثم تابعتها حيث ذهبت إلى قسم الموبيليا وقد وضعت الحذاء على طرف الكارتا بالقرب من طفلتها ثم اختفت خلف الأرفف ووضعت الحذاء على قدمي طفلتها الصغيرة.
‎بعد ذلك ذهبت المتهمة إلى قسم الإلكترونيات وبعدها إلى مقدمة المتجر ومن ثم وقفت في صف الدفع وحتى تلك اللحظة ما زال الحذاء في قدمي الطفلة التي تجلس على الكارتا، حيث قامت بدفع قيمة بعض المشتروات لكنها لم تدفع قيمة الحذاء.. ثم غادرت المتجر.
‎لقد قمت أنا والشهود “ب ج بولي”، “شيلي الماجيلد و”توم لاوسون” بالذهاب خلفها وعرفت عن نفسي باعتباري مسؤول الأمن بالمتجر وطلبت منها الحضور إلى داخل المتجر، لكنها ماطلت وسألتها عن الأحذية ولكنها قالت إنها اشترتها من متجر الولمارت هذا الصباح. وسألتها لماذا أخفت صندوق الأحذية الفارغ بين الأرفف فأنكرت وقالت إنها لم تفعل ذلك.. وأخيراً وبعد ممانعة وافقت على دخول المتجر. وقد رفضت المتهمة التعاون وإثبات شخصيتها، وبعد رفضها اتصلت بالشرطة وأخبرتهم بما جرى. وطلبت من المتهمة أن تريني إيصالاً يثبت أنها اشترت الحذاء لكنها قالت إنها نسيت إيصال البيع بالمنزل وبعد لحظات نفت وجود إيصال.. قمت بكتابة تقرير الحادث ثم راجعت شريط الفيديو الخاص بالحادث لحين حضور الشرطة.

‎الوثيقة الأولى
‎شهادة ضابط التحري:
‎الاسم: أ. ك. غاليون
‎بطاقة: رقم -130
‎إنه في يوم السابع من أغسطس 2003- حوالي الساعة 21:50 -أنا أ. ك. غاليون بطاقة رقم 130- تم إرسالي إلى متجر شبكو الجنوبي الذي يقع في 2820 شارع بروادوي جنوب، وذلك من أجل التحقيق في قضية سرقة بالمتجر، وقد قادت التحقيقات اللاحقة إلى إصدار توقيف سرقة بحق “سارة منصور فطين” مواليد 6-18-1972.. حيثيات التحري:
‎1- قال ضابط الاتصال إن مسؤول مكافحة السرقات اتصل مرة أخرى ليؤكد أن المتهمة تشكو من حالة صحية وقد قام بإرسال عربة الإسعاف والمطافئ
‎2- لقد وصلت في نفس الوقت الذي وصلت فيه سيارة الإسعاف لإنقاذ المتهمة
‎3- زوج المتهمة عرف عن نفسه بأنه “عصام محمد مهدي” مواليد 9-28-70 وكان معه (4) أطفال
‎4- لقد شاهدت الحذاء موضوع الاتهام ترتديه الطفلة ذات العامين التي تجلس على الكارتا وهو حذاء جديد
‎5- لقد تم تعريف الطفلة لاحقاً على أنها “ياسمين عصام مهدي” مواليد 12-25-2000
‎6- لقد غادر السيد “عصام مهدي” بعد أخذ زوجته بواسطة الإسعاف وقد تحدثت معه عن الحادث
‎7- لقد كان هناك بعض الشك إذا ما كان السيد “كلابيل” سيطلب تأكيد اتهام السيدة “فطين” بالسرقة
‎8- قلت للسيد “عصام مهدي” إن عليه أن يترك الحذاء في المتجر
‎9- لقد رفض السيد “مهدي” أن يترك الحذاء وقال إن زوجته اشترته من الولمارت وهو معه الإيصال
‎10- لقد أراني السيد “كلابيل” شريط الفيديو حيث إن الطفل التي تجلس على الكارتا كانت ترتدي حذاء غامق اللون في رجليها قبيل أن تختفي السيدة “فطين” خلف قسم الأحذية
‎11- إن شريط الفيديو يثبت أن المتهمة قامت بإبدال الحذاء الأبيض ووضعته على قدمي طفلتها
‎12- لقد قام السيد “كلابيل” بتأكيد اتهام السرقة والتوقيع على تقرير القبض للمطالبة بمحاكمتها بجريمة السرقة
‎13- بعد تأكيد أمر القبض على المتهمة ذهبت إلى منزل السيد “مهدي” والسيدة “فطين” الكائن في 2015-شارع ‎41-رقم:17 لمتابعة موضوع الحذاء
‎14- في هذا الوقت قامت الطفلة بالمشي حول المنزل وبالطبع اتسخ الحذاء من الباطن
‎15- لقد قام السيد “مهدي” بخلع الحذاء من قدمي “ياسمين” وناوله لي
‎16- لقد قمت بإصدار مخالفة اعطيتها للسيد “مهدي” ليسلمها لزوجته السيدة “فطين”
‎17- أخبرني ضابط الاتصال لاحقاً بعد ذلك أن السيدة “فطين” اتصلت وأنها تنوي عرض إيصال بيع الحذاء عليّ
‎18- لقد ذهبت إلى منزلهم مرة أخرى
‎19- قامت السيدة “فطين” بتسليمي صندوق أحذية لكن أرقامه المسلسلة تم محوها
‎20- صندوق الأحذية يشابه تماماً صندوق الأحذية المعني، لكن صورة الحذاء التي على الصندوق لا تشابه الحذاء
‎21- لم تستطع السيدة “فطين” إحضار إيصال البيع
‎22- لقد قمت بوضع صندوق الأحذية الذي أعطتني إياه السيدة “فطين” مع الأدلة
‎23- لقد ذهبت إلى الولمارت الشمالي والجنوبي ووجدت أن هناك حذاء يشابه الصندوق الذي أعطتني له السيدة “فطين”، لكن لا يشابه الحذاء اللامع المسروق من متجر شبكو

‎حكم البلاغ الصادر ضد “سارة منصور فطين” في قضية سرقة مجوهرات

‎”أميرة” تحكى قصتها مع “سارة منصور فطين”

‎ اسمي “أميرة علي” وزوجي اسمه “جدو”.. أنا من الجنوب لكن أعيش في الشمال منذ صغري.. كنت أسكن الحاج يوسف، والحمد لله علاقاتي مع الشماليات “كويسة جداً” بحكم أنني مسلمة وزوجي مسلم.
‎حضرنا إلى أمريكا أنا وأسرتي قبل عشر سنوات.. كنا في ساوث داكوتا.. وبعدين رحلنا لمينسوتا قبل خمس سنوات وفي مدينة روشستر اتعرفنا على ناس كتار شماليين وجنوبيين وعلاقتنا بكل الناس كويسة خاصة بعد توقيع اتفاقية السلام روح المحبة بين السودانيين بقت عالية. علاقتي بسارة كانت علاقة عادية زي أي سودانية.. سلام من بعيد بس.. ولم تكن صاحبتي وكنت أراها تمر أمام منزل بيتنا هي وأطفالها مرات كثيرة.
‎وفي يوم من الأيام أثناء مرورها أمام بيتنا طلبت مني أن أسمح لها بتغيير (بمبرز) طفلتها في حمام بيتنا وفضلتها باعتبارها سودانية هي وأولادها ونظفت طفلتها وبعد ذلك عزمتها شاي وأديت أطفالها عصير وقعدوا مسافة ساعة بعد داك مشوا لبيتهم.. وبعد داك تكرر مرورهم أمام بيتنا مرات كثيرة لأن البارك كان قريب من بيتنا وكان هذا هو السبب في معرفة “سارة منصور فطين” ولم أكن أعرف أنها تخطط لسرقة ذهبي.
‎لقد حضرت سارة إلى بيتي في يوم الخميس حوالي الساعة 12:30 وأنا كنت واقفة جنب الباب منتظرة بنتي عشان بص الهيد استار بيجيبها كل يوم من المدرسة في الوقت دا، وكنت عايزة آخدها للمول عشان أشتري ليها حاجات عيد الميلاد عشان عيد ميلادها يوم11-6 في الوقت الذي كنت انتظر فيه بنتي حضرت “سارة” وسلمت عليّ وطلبت منها الدخول ودخلت وأخبرتها بأني منتظرة بنتي وفي تلك اللحظات حضر بص المدرسة ونزلت بنتي ودخلنا البيت.
‎أديت “سارة” بيبسي ولكنها ما شربت ولما سألتها مالك الليلة وشك ما عاجبني.. وقلت ليها مالك مهمومة كدا ياختي؟
‎ردت عليّ “سارة” بأن زواج صاحبتها الليلة وهي مفروض تمشي لي منيابولس لحضور الحفلة، لكنها قالت إنها خجلانة تظهر قدام النسوان من غير دهب وقالت النسوان الشماليات لسانهم طويل وبيشولوا حالها، وطلبت مني أن أسلفها دهبي تحضر بيه عرس صاحبتا وترجعه بالليل لما ترجع من منيابولس وعلى طول قلت ليها يا أختي مافي مشكلة ومشيت فتحت الشنطة وأديتا الدهب وقلت ليها خلاص لما الحفلة تنتهي رجعيه لي وقلت ليها أنحنا بنكون صاحيين لغاية الساعة 2 صباحاً عشان زوجي بيطلع من الشغل الساعة 1 صباحاً وبيجي البيت لغاية الساعة 1:30.
‎لقد خدعتني “سارة منصور فطين” وقالت إنها ذاهبة إلى عرس صاحبتها وطلبت مني أن أسلفها ذهبي وسترده لي بعد حضورها من الحفلة مباشرة، لكنها لم تحضر وانتظرتها طوال الليل ولم تحضر، وفي صباح اليوم التالي اتصلت بها أكثر من عشر مرات وتركت لها عدة رسائل لكنها لم ترد على رسائلي، وقد انتابني الشك في أن شيئاً ما قد حدث لأطفالها.. وفي المساء حصلت على عنوانها من إحدى الصديقات التي حدثتني عن شكوكها في أن ترد “سارة” الذهب.. وقتها ركبت سيارتي وذهبت إلى منزل سارة مباشرة وعندما ضربت جرس الباب فتحت طفلتها الصغيرة الباب وعندما علمت “سارة” بأنني أمام الباب صاحت بأعلى صوتها من داخل البيت:
‎(يا جنوبية يا خادم دهب شنو الأنا شلتو منك أنا الزيك إنتي دي بشيل منه دهب أنا الدهب العندي بلبس قبيلتك كلها).
‎لقد صدمت من هول المفاجأة وقلت لـ”سارة”: (بطلي هزار أنا عايزة دهبي وبس).
‎وردت: (يا خادم امشي من بيتي ولا أنادي ليك البوليس).
‎وقتها أظلمت الدنيا في وشي ولم أتمالك نفسي وقمت (……….) على وجهها، وقامت بقفل الباب والاتصال بالشرطة.. بعد ذلك ذهبت إلى بيتي لأخبر زوجي بما حدث وقد زعل زوجي جداً وقال لي: إنتي البوديك للمندوكورات شنو في بيوتهم.. وأخبرته بأنها هي التي حضرت إلى بيتي وأخذت الذهب مني.
‎وقرر زوجي أن يذهب إلى بيتها لاسترداد الذهب وعندما أخبرته بأنها أنكرت أخذها الذهب قام زوجي بالاتصال بالشرطة.





المجهر السياسي


بواسطة : admin
 0  0  5055
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 03:13 مساءً الجمعة 19 أبريل 2024.