• ×

بكري :هناك شراكة بين السودان و السعودية في الثروة الحيوانية و الزراعة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق أول ركن بكري حسن صالح التزام الحكومة بدعم الشراكة الإستراتيجية بين السودان والمملكة العربية السعودية في مجال الزراعة والثروة الحيوانية.والتقي النائب الأول بمكتبه بمجلس الوزراء أمس، وزير الزراعة السعودي، المهندس عبد الرحمن عبد المحسن الفضلي بحضور وزير الزراعة والري المهندس إبراهيم محمود حامد وناقشا فرص التعاون في مجال الزراعة والثروة الحيوانية بين البلدين.

وقال وزير الزراعة السعودي في تصريحات صحفية بمجلس الوزراء أمس إن اللقاء تناول مجالات التعاون في الزراعة والثروة الحيوانية والمجالات الأخرى بين البلدين، وأشار إلى أنهم اتفقوا مع وزارة الزراعة على الخطوط العريضة للمشروعات التي سيتم تنفيذها بين المملكة والسودان.

من جانبه أوضح وزير الزراعة والري، المهندس إبراهيم محمود حامد أن اللقاء يأتي في إطار الدورة الخامسة للجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، مؤكداً أن الدولتين أبدتا رغبتهما لخلق علاقات تعاون وتكامل في كل المجالات خاصة الزراعة والثروة الحيوانية تلبية لرغبة شعبي البلدين الشقيقين والتزامهما بتطوير ودعم تلك العلاقات.

وفي السياق أعلن وزير الاستثمار د. مصطفى عثمان إسماعيل عن رغبة المملكة العربية السعودية فى إقامه مشروعات زراعية في غرب الولاية الشمالية ونهر عطبرة وستيت، فضلاً عن الاستثمار في مجالات الثروة الحيوانية. ودعا مصطفى في تصريح له طبقاً لـ(المركز السوداني للخدمات الصحفية) عقب لقائه بالوفد السعودي برئاسة وزير الزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن، إلى ضرورة تسريع توقيع اتفاقيه تشجيع وحماية الاستثمارات بين السودان والمملكه لتنظيم وتشجيع حركه المستثمرين بين البلدين، مثمناً الاستثمارات السعودية بالسودان والتي وصفها بالناجحة. واعتبر أن المملكة العربية السعودية أكبر شريك إستراتيجي، مشيراً إلى أن السودان الآن أصبح يشكل العمود الفقري للأمن الغذائي العربي، مبيناً أن السودان فتح المجال واسعاً للقطاع الخاص والمؤسسات السعودية للاستفادة من الفرص المتاحة للتكامل الاقتصادي وتكثيف الجهود في مجال الإنتاج الزراعي لتوفير الغذاء بنظرة استراتيجية.


بواسطة : admin
 0  0  750
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:21 صباحًا الخميس 18 أبريل 2024.