حرب الرزيقات و المعاليا تضع اوزارها

السودانية قالت الحكومة المحلية لولاية شرق دارفور، الأحد، إن لجان حصر الخسائر في المواجهات التي اندلعت بين قبيلتي المعاليا والرزيقات، باشرت مهامها عقب وصولها إلى مسرح الاقتتال، وبدأت في إجراء مقابلات مع المتضررين.
وسقط المئات بين قتيل وجريح في أحدث موجة عنف الإثنين الماضي، بين الرزيقات والمعاليا في منطقة أبوكارنكا بشرق دارفور، حيث يتصارع الطرفان على ملكية أرض.
وقال والي شرق دارفور، اللواء الطيب عبدالكريم، إن الأوضاع عادت إلى طبيعتها بمنطقتي أبوكارنكا وعديلة، معلناً عن وصول وفد مكون من الجهاز التنفيذي والتشريعي للسلطة إلى المنطقة لتهدئة الخواطر ورأب الصدع.
وانفضت حشود الطرفين بحسب الوالي عقب هدوء الأوضاع الأمنية، وقال إن القوات العازلة الإضافية التي وصلت من الخرطوم استلمت مواقعها وانتشرت على الشريط الحدودي بين مناطق القبيلتين.
تبليغ فوري
وطالب الوالي، الإدارات الأهلية بالتبليغ الفوري عن أي متفلتين يحاولون تعكير صفو الأمن بين الطرفين، منوهاً إلى أن لجان التقصي ما زالت مستمرة في نشاطها في التحقيق بشأن البلاغات المرفوعة.
إلى ذلك، كشف معتمد محلية عديلة، محمد محمود، طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن لجان حصر الخسائر بين الجانبين بدأت عملها بعد أن وصلت إلى مناطق الأحداث.
وأشار إلى أن وفد السلطة الإقليمية مكون من "6" وزراء، مؤكداً أن كافة أعضاء الجهاز التشريعي للسلطة مهتمين بإجراء معالجات اجتماعية، والتوسط بين الرزيقات والمعاليا لإنهاء الإشكال.
وشدّد على ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات لبسط هيبة الدولة ومنع مثل هذه الصراعات من التكرار.