• ×

الاتحادي الاصل يطالب بحل الاحزاب التي قاطعت الانتخابات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية اتفق حزبا الاتحادي الديمقراطي الأصل والتحرير والعدالة القومي على نزاهة الانتخابات الحالية وشفافيتها رغم ما بها من إخفاقات هنا وهناك، وأكد الحزبان على أن مفوضية الانتخابات استطاعت العبور بها إلى بر الأمان بكل شفافية وشددوا على ضرورة إعادة النظر في قانون تسجيل وتكوين الأحزاب معتبرين الأحزاب التي قاطعت الانتخابات لا تمتلك وزناً جماهيرياً.

ودعا الحزب الاتحادي الدسمقراطي الأصل لاتخاذ إجراءات في مواجهتها وحلها.

وقال رئيس حزب التحرير والعدالة القومي التيجانى السيسي، رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، خلال حديثه في برنامج مؤتمر إذاعي الذي بثته الإذاعة أمس "إن الانتخابات التي جرت مؤخراً تعزز ممارسة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة في البلاد رغم ما واجهها من إخفاقات هنا وهناك، مؤكداً أنها جرت في جو ديمقراطي حر". معتبرًا حزبه حقق مكاسب عديدة من خلال خوضه هذه الانتخابات، ويمكن أن تمثل له قاعدة للانطلاق في المرات المقبلة، لافتاً إلى أن تجربة الانتخابات أثبتت قدرة الشعب السوداني على إدارة أعقد الملفات، وقال: "أدهشتنا هذه الانتخابات، لأني ما كنت أتوقع أن تمر بدون مشاكل". قاطعًا بأن التجربة تسهم في مجملها في تعزيز السلام والأمن.

ولفت السيسي إلى عدد من الهنات التي صاحبت الانتخابات أبرزها احتواء السجل الانتخابي على عدد من الجنوبيين الذين أصبحوا أجانب عقب الانفصال، واعتبر ظاهرة تفريخ الأحزاب أمراً يحتاج إلى مراجعة رغم كونها حقًا دستورياً، إلا أنه أكد أن قيام الأحزاب على أسس مناطقية أو جهوية أمر يعتبر خطيراً.

ومن جانبه قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد المعتصم حاكم إن المشاركة في الانتخابات تحدد وزن الحزب من خلال معرفة مناطق نفوذه وتمركز عضويته، معتبراً أن مشاركة 44 حزباً في الانتخابات الحالية يجعلها انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، وقال: "المفوضية استطاعات أن تعمل عملاً كبيراً، وكانت صادقة وشفافة، والانتخابات مرت بسلام" داعياً مجلس الأحزاب لاتخاذ إجراءات في مواجهة الأحزاب التي لم تشارك فيها، وقال:"هناك أحزاب ما شاركت في الانتخابات لأنها ما عندها جماهير، وهذا يتطلّب من مسجل الأحزاب إعادة تسجيل هذه الأحزاب على أسس جديدة تتمثل في أن تبقى أو لا تبقى". وأضاف: "يجب على مسجل الأحزاب مراجعة هذه الأحزاب وأن تكون هناك أسس لمعالجة القضايا والمضي للأمام". لافتاً إلى أن معظم الأحزاب الحالية صنعت في بداية الإنقاذ بإيعاز من الترابي نكاية في الأحزاب التي كانت تعارض الإنقاذ، متوقعًا أن يكون البرلمان المقبل أفضل حالاً من الذي سبقه.


بواسطة : admin
 0  0  1188
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:49 صباحًا الجمعة 29 مارس 2024.